حضارة بلاد الرافدين

• يُقصد بالرّافدين النّهرين، ونعني ببلاد الرّافدين بلاد ما بين النّهرين.
• ينبع هذان النّهران من جبال أرمينيا في منطقة تركيّا.
• يتغذّى هذان النّهران من روافد كثيرة توجد في غرب قارّة آسيا، وفي شرق البحر الأبيض المتوسّط وبالتّحديد في منطقة الهلال الخصيب الخضراء في العراق.
• تعدّ منطقة الهلال الخصيب من أكثر المناطق النّشطة في نطاق الزّراعة بسبب موقعها المميّز الّذي ساهم في تشكّل حضارة بلاد الرّافدين العريقة. وفي سبيل الدّفاع عن الثّروة المائيّة لدى سكّان المنطقة قاموا ببناء سور لمدنهم، وقاموا بمدّ القنوات، وظهرت العديد من المناطق الخاصّة الّتي سمّيت فيما بعد بالمستوطنات.
• تعتبر حضارة بلاد الرّافدين من أقدم الحضارات الإنسانيّة الموجودة آنذاك؛ حيث شهدت أموراً عدّة، مثل: اختراع الكتابة، والحصول على قوانين اجتماعيّة عديدة.

ظهرت عدّة كتابات ولغات في بلاد الرّافدين، وكان من أبرز تلك اللغات:

• اللغة السومريّة: وهي لغةٌ معزولةٌ نوعاً ما ومتراصّةٌ كذلك، ومن أهمّ مميّزات اللغة السومريّة أنّها من اللغات الّتي تحتفظ بالأغراض الأدبيّة والاجتماعيّة أيضاً.
• اللغة الأكديّة: وكانت حينها هي اللغة الظّاهرة والسّائدة.
• اللغة الآراميّة: فحين انتشرت هذه اللغة توقّف استخدام اللغة الأكدية، أمّا اللغة السومريّة كانت لا تزال من أكثر اللغات المستخدمة في دور العبادة لعدّة قرون.